عيد الصيام والنيروز

هو عيد انتهاء الصيام وعيد رأس السنة البهائية


هُوَ الحَيُّ الْبَاقي الْقَيُّوْمُ

۲ شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهَ بِوَحْدَانِيَّةِ نَفْسِهِ وَلِذَاتِهِ بِفَرْدَانِيَّةِ ذَاتِهِ وَنَطَقَ بِلِسَانِهِ فِي عَرْشِ بَقَائِهِ وَعُلُوِّ كِبْرِيَائِهِ بِأَنَّهُ لا إِله إِلَّا هُوَ لَمْ يَزَلْ كَانَ مُوَحِّدَ ذَاتِهِ وَوَاصِفَ نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَمُنِعَتْ كَيْنُونَتِهِ بِكَيْنُونَتِهِ وَإِنَّهُ هُوَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيْزُ الْجَمِيلُ، وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَالْقَائِمُ عَلى خَلْقِهِ وَبِيَدِهِ الأَمْرُ وَالْخَلْقُ، يُحْيِي بِآيَاتِهِ وَيُمِيتُ بِقَهْرِهِ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَإِنَّهُ كَانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرًا، وَإِنَّهُ لَهُوَ الْقَاهِرُ الْغَالِبُ الَّذِي فِي قَبْضَتِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَفِيْ يَمِيْنِهِ جَبَرُوْتِ الأَمْرِ وَإِنَّهُ كَانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُحِيْطًا، لَهُ النَّصْرُ وَالانْتِصَارُ وَلَهُ الْقُوَّةُ وَالاقْتِدَارُ وَلَهُ الْعِزَّةُ وَالاجْتِبَارُ وَإِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْمُقْتَدِرُ الْمُخْتَارُ، سُبْحَانَكَ يَا مَنْ نَادَاكَ أَلْسُنُ الْكَائِنَاتِ فِي أَزَلِ اللاَّبِداياتِ وَأَبَدِ اللاَّنِهاياتِ وَمَا وَصَلَ نِدآءُ أَحَدٍ مِنْهُمْ إِلى هَوَاءِ بَقَاءِ قُدْسِ كِبْرِيَائِكَ، وَفُتِحُتْ عُيُوْنُ الْمَوْجُوْدَاتِ لِمُشَاهَدَةِ أَنْوَارِ جَمَالِكَ وَمَا وَقَعَتْ عُيُوْنُ نَفْسٍ إِلى بَوَارِقِ ظُهُوْرَاتِ شَمْسِ وِجْهَتِكَ، وَرُفِعَتْ أَيْدِيْ الْمُقَرَّبِيْنَ بِدَوَامِ عِزَّ سَلْطَنَتِكَ وَبَقَاءِ قُدْسِ حُكُوْمَتِكَ وَمَا بَلَغَتْ يَدُ أَحَدٍ إِلى ذَيْلِ رِدَآءِ سُلْطَانِ رُبُوبِيَّتِكَ، مَعَ الَّذِي لَمْ تَزَلْ كُنْتَ بِبَدائِعِ جُوْدِكَ وَإِحْسَانِكَ قَائِمًا عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَمُهَيْمِنًا عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَتَكُوْنُ أَقْرَبَ بِكُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ بِهِمْ، فَسُبْحَانَكَ مِنْ أَنْ تُنْظَرَ بَدِيْعُ جَمَالِكَ إِلَّا بِلَحَظَاتِ عُيُوْنِ أَزَلِيَّتِكَ أَو يُسْمَعَ نَغَمَاتُ عِزِّ سَلْطَنَتِكَ إِلَّا بِبَدِيْعِ سَمْعِ أَحَدِيَّتِكَ، فَسُبْحَانَكَ مِنْ أَنْ تَقَعَ عَلى جَمَالِكَ عُيُوْنُ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْ يصْعَدَ إِلى هَوَاءِ عِرْفَانِكَ أَفْئِدَةُ أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، لأَنَّ أَطْيَارَ قُلُوبِ الْمُقَرَّبِينَ لَوْ تَطِيرُ بِدَوَامِ سُلْطَانِ قَيُّومِيَّتِكَ أَو تَتَعَارَجُ بِبَقَاءِ قُدْسِ أُلُوهِيَّتِكَ لا تَخْرُجُ عَنْ حَدِّ الإِمْكَانِ وَحُدُوْدِ الأَكْوَانِ فَكَيْفَ يَقْدِرُ بِحُدُوْدِ الإِبْدَاعِ أَنْ يَصِلَ إِلى مَلِيْكِ مَلَكُوْتِ الاخْتِرَاعِ أَوْ يَصْعَدَ إِلى سُلْطَانِ جَبَرُوتِ الْعِزَّةِ وَالارْتِفَاعِ، سُبْحَانَكَ يَا مَحْبُوبِيِ لَمَّا جَعَلْتَ مُنْتَهَى وَطَنِ الْبَالِغِيْنَ إِقْرَارَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنِ الْبُلُوْغِ إِلى رَفَارِفِ قُدْسِ سُلْطَانِ أَحَدِيَّتِكَ وَمُنْتَهَى مَقَرِّ الْعِارِفِيْنَ اعْتِرَافَهُمْ بِالْقُصُوْرِ عَن الْوُصُولِ إِلى مَكَامِنِ عِزِّ عِرْفَانِكَ أَسْأَلُكَ بِهَذَا الْعَجْزِ الَّذِي أَحْبَبْتَهُ فِي نَفْسِكَ وَجَعَلْتَهُ مَقَرَّ الْوَاصِلِيْنَ وَالْوَارِدِيْنَ وَبِأَنْوَارِ وَجْهِكَ الَّتي أَحَاطَتِ الْمُمْكِنَاتِ وَبِمَشِيئَتِكَ الَّتي بِهَا خَلَقْتَ الْمَوْجُوْدَاتِ بِأَنْ لا تُخَيِّبَ آمِليْكَ عَنْ بَدَائِعِ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْرِمَ قَاصِدِيْكَ عَنْ جَوَاهِرِ فَضْلِكَ، ثُمَّ اشْتَعِلْ فِي قُلُوْبِهِمْ مَشَاعِلَ حُبِّكَ لِيَحْتَرِقَ بِهَا كُلُّ الأَذْكَارِ دُوْنَ بَدَائِعِ ذِكْرِكَ وَيَمْحُوَ عَنْ قُلُوْبِهِمْ كُلَّ الآثارِ سِوَى جَوَاهِرِ آثارِ قُدْسِ سَلْطَنَتِكَ حَتّى لا يُسْمَعَ فِي الْمُلْكِ إِلَّا نَغَمَاتُ عِزِّ رَحْمِانِيَّتِكَ وِلا يُشْهَدُ فِي الأَرْضِ إِلَّا سَوَاذِجُ أَنْوَارِ جَمَالِكَ وَلا يُرى فِي نَفْسٍ دُوْنَ طِرَازِ جَمَالِكَ وَظُهُورِ إِجْلالِكَ لَعَلَّ لا تَشْهَدُ مِنْ عِبَادِكَ إِلَّا مَا تَرْضَى بِهِ نَفْسُكَ وَيُحِبُّهُ سُلْطَانُ مَشِيئَتِكَ، سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدِي فَوَعِزَّتِكَ لأَيْقَنْتُ بِأَنَّكَ لَوْ تَقْطَعُ نَفَحَاتِ قُدْسِ عِنَايَتِكَ وَنَسَماتِ جُوْدِ إِفْضَالِكَ عَنِ الْمُمْكِنَاتِ فِي أَقَلَّ مِنْ آنٍ لَيَفْنَى كُلُّ الْمَوْجُوْدَاتِ وَيَنْعَدِمُ كُلُّ مَنْ فِي الأَرَضِيْنَ وَالسَّمَوَاتِ، فَتَعَالى بَدَائِعُ قُدْرِتِكَ الْعَالِيِةِ فَتَعَالَى سُلْطَانُ قُوَّتِكَ الْمَنِيْعَةِ فَتَبَاهى مَلِيْكُ اقْتِدَارِكَ الْمُحِيْطَةِ وَمَشِيَّتِكَ النَّافِذَةِ بِحَيْثُ لَوْ تُحْصِي فِي بَصَرِ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ كُلَّ الأَبْصَارِ وَتَدَعُ فِي قَلْبِهِ كُلَّ الْقُلُوبِ ِوتَشْهَدُ فِي نَفْسِهِ كُلَّ مَا خَلَقْتَ بِقُدْرَتِكَ وَذَوَّأْتَ بِقُوَّتِكَ وَيَتَفَرَّسُ فِي أَقَالِيْمِ خَلْقِكَ وَمَمَالِكِ صُنْعِكَ فِي أَزَلِ الآزَالِ لَنْ تَجِدَ شَيْئًا إِلَّا وَقَدْ يَشْهَدُ سُلْطَانَ قُدْرَتِكَ قَائِمَةً عَلَيْهِ وَمَلِيْكَ إِحَاطَتِكَ قَاهِرَةً عَلَيْهِ، فَهَا أَنَا ذَا إِذًا يَا إِلهِي قَدْ وَقَعْتُ عَلَى التُّرَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَاعْتَرَفْتُ بِعَجْزِ نَفْسِيْ وَاقْتِدَارِ نَفْسِكَ وَفَقْرِ ذَاتِيْ وَغَنَاءِ ذَاتِكَ وَفَنَاءِ رُوْحِيْ وَبَقَاءِ رُوْحِكَ وَمُنْتَهَى ذُلِّيْ وَمُنْتَهَى عِزِّكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيْكَ لَكَ وَحْدَكَ لا شَبِيْهَ لَكَ وَحْدَكَ لا نِدَّ لَكَ وَحْدَكَ لا ضِدَّ لَكَ، لَمْ تَزَلْ كُنْتَ بِعُلُوِّ ارْتِفَاعِ قَيُّومِيَّتِكَ مُقَدَّسًا عَنْ ذِكْرِ مَا سِوَاكَ وَلا تَزَالُ تَكُوْنُ بِسُمُوِّ اسْتِرْفَاعِ أَحَدِيَّتِكَ مُنَزَّهًا عَنْ وَصْفِ مَا دُوْنِكَ، فَوَعِزَّتِكَ يَا مَحْبُوْبِي لا يَنْبَغِيْ ذِكْرُ الْمَوْجُوْدَاتِ لِنَفْسِكَ الأَعْلَى وَلا يَلِيْقُ وَصْفُ الْمُمْكِنَاتِ لِبَهَائِكَ الأَبْهَى بَلْ ذِكْرُ دُوْنِكَ شِرْكٌ فِي سَاحَةِ قُدْسِ رُبُوبِيَّتِكَ وَنَعْتُ غَيْرِكَ ذَنْبٌ عِنْدَ ظُهُوْرِ سُلْطَانِ أُلُوهِيَّتِكَ، لأَنَّ بِالذِّكْرِ يَثْبُتُ الْوُجُودُ تِلْقَاءَ مَدْيَنِ تَوْحِيْدِكَ وَهَذَا شِرْكٌ مَحْضٌ وَبَغْيٌ بَاتٌّ، حِيْنَئِذٍ أَشْهَدُ بِنَفْسِيْ وَرُوْحِيْ وَذَاتِيْ بِأَنَّ مَطَالِعَ قُدْسِ فَرْدَانِيَّتِكَ وَمَظَاهِرَ وَحْدَانِيَّتِكَ لَوْ يَطِيْرُنَّ بِدَوَامِ سَلْطَنَتِكَ وَبَقَاءِ قَيُّومِيَّتِكَ لَنْ يَصِلُوْا إِلى هَوَآءِ قُرْبِ الَّذِيْ فِيْهِ تَجَلَّيْتَ بِاسْمِ مِنْ أَسْمَاءِ أَعْظَمِكَ، فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ عَنْ بَدِيْعِ جَلالِكَ فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ عَنْ مَنِيْعِ إِجْلالِكَ فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ عَنْ عُلُوِّ سَلْطَنَتِكَ وَسُمُوِّ شَوْكَتِكَ وَاقْتِدَارِكَ، وَإِنَّ أَعْلَى أَفْئِدَةِ الْعَارِفِيْنَ وَمَا عَرَفُوا مِنْ جَوَاهِرِ عِرْفَانِكَ وَأَبْهَى حَقَائِقِ الْبَالِغِيْنَ وَمَا بَلَغُوْا إِلى أَسْرَارِ حِكْمَتِكَ قَدْ خُلِقَتْ مِنْ رُوْحِ الَّذِي نُفِخَ مِنْ قَلَمِ صُنْعِكَ، وَمَا خُلِقَ مِنْ قَلَمِكَ كَيْفَ يَعْرِفُ مَا قَدَّرْتَ فِيْهِ مِنْ جَوَاهِرِ أَمْرِكَ أَوْ أَنَامِلِ الَّتي كَانَتْ قَيُّوْمَةً عَلَيْهِ وَعَلى مَا فِيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْ إِلى هَذَا الْمَقَامِ فَكَيْفَ يَبْلُغُ إِلى يَدِكَ الَّتي كَانَتْ قَاهِرَةً عَلَى أَنَامِلِ قُوَّتِكَ أَو يَصِلُ إِلى إِرَادَتِكَ الَّتي كَانَتْ غَالِبَةً عَلى يَدِكَ، فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلهِيْ بَعْدَ الَّذِي انْقَطَعَتْ أَفْئِدَةُ الْعُرَفَاءِ عَنْ عِرْفَانِ صُنْعِكَ الَّذِي خَلَقْتَهُ بِإِرَادَتِكَ فَكَيْفَ الصُّعُوْدُ إِلى سَمَوَاتِ قُدْسِ مَشِيْئَتِكَ أَو الْوُرُوْدُ فِي سُرَادِقِ عِرْفَانِ نَفْسِكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يَا إِلهِيْ وَسَيَّدِيْ وَمَالِكِيْ وَسُلْطَانِيْ حِيْنَئِذٍ لَمَّا اعْتَرَفْتُ بِعَجْزِيْ وَعَجْزِ الْمُمَكِنَاتِ وَأَقْرَرْتُ بِفَقْرِيْ وَفَقْرِ الْمَوْجُوْدَاتِ أُنَادِيْكَ بِلِسَانِيْ وَأَلْسُنِ كُلِّ مِنْ فِي الأَرَضِيْنَ وَالسَّمَوَاتِ وَأَدْعُوْكَ بِقَلْبِيْ وَقُلُوْبِ مَنْ دَخَلَ فِي ظِلِّ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ بِأَنْ لا تُغْلِقَ عَلَى وُجُوْهِنَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ وَإِفْضَالِكَ وَلا تَنْقَطِعَ عَنْ أَرْوَاحِنَا نَسَمَاتُ جُوْدِكَ وَأَلْطَافِكَ وَلا تَشْتَغِلَ قُلُوْبُنَا بِغَيْرِكَ وَلا أَفْئِدَتُنَا بِذِكْرِ سِوَاكَ، فَوَعِزِّتِكَ يَا إِلهِي لَوْ تَجْعَلُنِيْ سُلْطَانًا فِي مَمْلَكَتِكَ وَتُجْلِسُنِيْ عَلَى عَرْشِ فَرْدَانِيَّتِكَ وَتَضَعُ زِمَامَ كُلِّ الْوُجُوْدِ فِي قَبْضَتِي بِاقْتِدَارِكَ وَتَجْعَلُنِيْ فِي أَقَلَّ مَا تُحْصَى مَشْغُولاً بِذَلِكَ وَغَافِلاً عَنْ بَدَائِعِ ذِكْرِكَ الأَعْلَى فِي اسْمِكَ الأَعْظَمِ الأَتَمِّ الْعَلِيِّ الأَعْلى فَوَعِزَّتِكَ لَنْ تَرْضَى نَفْسِيْ وَلَنْ يَسْكُنَ قَلْبِيْ بَلْ أَجِدُ ذَاتِي فِي تِلْكَ الْحَالَةِ أَذَلَّ مِنْ كُلِّ ذَلِيْلٍ وَأَفْقَرَ مِنْ كُلِّ فَقِيْرٍ، سُبْحَاَنَكَ يَا إِلهِيْ لَمَّا عَرَّفْتَنِيْ هَذَا أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِيْ مَا حَمَلَهُ الأَلْوَاحُ وَمَا جَرى عَلى قَلْبِ أَحَدٍ وَلِسَانِ نَفْسٍ فَلَمْ يَزَلْ كَانَ خَفِيًّا بِخَفاءِ ذَاتِكَ وَمُتَعَالِيًا بِعُلُوِّ نَفْسِكَ بِأَنْ تَرْفَعَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَعْلامَ نَصْرِكَ وَرَايَاتِ انْتِصَارِكَ لِيُغْنِيَنَّ كُلٌّ بِغَنَائِكَ وَيَسْتَرْفِعُنَّ بِعُلُوِّ سُلْطَانِ رفْعَتِكَ وَيَقُوْمُنَّ عَلى أَمْرِكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُتَعَالِي الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ السُّلْطَانُ. - بهاءالله