استشهاد حضرة الأعلى

مناجاة صدر من قلم حضرة ولي أمر الله


هو الله

٤ يا رَبَّنا الأَعْلَى نَسْأَلُكَ بِحَقِّ دَمِكَ المَرْشُوشِ عَلَى التُّرابِ بِأَنْ تَجِبَ دُعاءَنَا وَتَحْفَظَنَا فِي صَوْنِ حِمايَتِكَ وَكَلاءَتِكَ وَتُمْطِرَ عَلَيْنا سَحَابَ جُودِكَ وَإِحْسانِكَ وَتُؤَيِّدَنا وَتُوَفِّقَنا عَلَى السُّلُوكِ فِي سَبِيلِكَ وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِ وَلائِكَ وَإِثْباتِ حُجَّتِكَ وَانْتِشَارِ آثارِكَ وَدَفْعِ شَرِّ أَعْدَائِكَ وَالتَّخَلُّقِ بِأَخْلاقِكَ وَإِعْلانِ أَمْرِ مَحْبُوبِكَ الأَبْهى الَّذِي فَدَيْتَ نَفْسَكَ فِي سَبِيلِهِ وَما تَمَنَّيْتَ إِلاَّ القَتْلَ فِي مَحَبَّتِهِ، أَغِثْنا يا مَحْبُوبَنا الأَعْلَى وَاشْدُدْ أُزُورَنا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنا وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَأَطْلِقْ أَلْسِنَتَنا بِمَحَامِدِكَ وَنُعُوتِكَ، وَكَلِّلْ أَعْمَالَنَا وَمَجْهُودَاتِنا بإِكْلِيلِ قَبُولِكَ وَرِضَائِكَ وَاجْعَلْ خَاتِمَةَ حَياتِنا ما قَدَّرْتَهُ لِلْمُخْلِصِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَأَجِرْنا فِي جِوارِ رَحْمَتِكَ وَأَدْخِلْنا فِي فَضاءِ أَنْوارِ قُرْبِكَ وَاحْشُرْنا مَعَ المُقَرَّبِينَ مِنْ أَحِبَّتِكَ وَقَدِّرْ لَنَا الوُفُودَ عَلَيْكَ وَرَنِّحْنَا بِصَهْباءِ لِقَائِكَ وَأَخْلِدْنا فِي حَدَائِقِ قُدْسِكَ وَارْزُقْنَا كُلَّ خَيْرٍ قَدَّرْتَهُ فِي مَلَكُوتِكَ يا مُغِيثَ العالَمِينَ. - عبد عتبته شوقي