التربيّة والتعليم


۱ كتب على كلّ اب تربية ابنه وبنته بالعلم والخطّ ودونهما عمّا حدّد في اللّوح ... انّ الّذي ربّی ابنه او ابناً من الابنآء كأنّه ربّى احد ابنآئي عليه بهآئي وعنايتي ورحمتي الّتي سبقت العالمين. - بهاءالله

۲ تحصيل العلوم والفنون من كلّ الأنواع جائز ولكنّ المقصود منها العلوم النّافعة الّتي هي العلّة والسّبب في رقيّ العباد. كذلك قضي الأمر من لدن آمر حكيم. - بهاءالله

۳ إنّ العلم من النّعم الكبرى الإلهيّة ويجب على الكلّ تحصيله. وهذه الصّنائع المشهودة والأسباب الموجودة كلّها من نتائج العلم والحكمة الّتي نزّلت من القلم الأعلى في الزّبر والألواح. إنّ القلم الأعلى هو القلم الّذي ظهر وبرز من خزائنه لئالئ الحكمة والبيان وصنائع الإمكان. - بهاءالله

٤ التجلّي الثالث - هو العلوم والفنون والصّنائع. العلم هو بمنزلة الجناح للوجود ومرقاة للصّعود. تحصيله واجب على الكلّ. ولكنّ العلوم الّتي ينتفع منها أهل الأرض وليس تلك الّتي تبدأُ بالكلام وتـنتهي بالكلام. إنّ لأصحاب العلوم والصّنائع حقّا عظيما على أهل العالم. يشهد بذلك أمّ البيان في المآب نعيما للسّامعين. إنّ الكنز الحقيقيّ للإنسان هو في الحقيقة علمه، وهو علّة العزّة والنّعمة والفرح والنّشاط والبهجة والانبساط، كذلك نطق لسان العظمة في هذا السّجن العظيم. - بهاءالله

٥ إنّ العطيّة الكبرى والنّعمة العظمى في الرّتبة الأولى لم تزل هي العقل. وهو الحافظ للوجود ومعينه وناصره فالعقل رسول الرّحمن ومظهر اسم العلاّم وبه ظهر مقام الإنسان. وهو العالم والمعلّم الأوّل في مدرسة الوجود وهو المرشد والحائز للرتبة العليا. - بهاءالله