۱

ولنا الرّجاء من عناية العليم الحكيم أن تـشفى الأبصار من رمدها ويزيد في نورها حتّى تطّلع وتبصر الغاية المقصودة من وجودها. لأنّ اليوم كلّ ما يقلّل من العمى ويزيد في البصيرة هو اللاّيق بالالتفات إذ نور البصيرة هو السّفير والهادي للعلم والمرشد للعرفان ووعي العقل عند أصحاب الحكمة إنّما هو من العين البصيرة. يجب على أهل البهاء في جميع الأحوال أن يعملوا بما يليق بمكارم الأخلاق وأن يكونوا سببا لانتباه النّفوس.
- بهاءالله